تُوجد جرثومة المقوسة الغونديَّة في جميع أنحاء العالم في أماكن تواجد القطط كما يصيب هذا الطفيليُّ الكثير من الحيوانات، وكذلك الإنسان. وهناك عدد قليل من الأشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة. ولا تحدث العدوى الشَديدة إلا لدى الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي مثل المصابين بالسرطان أو الإيدز أو الذين يستعملون أدوية مثبطة للمناعة. وخاصة المستخدمة لمنع رفض الأعضاء المزروعة.
قائمة المحتويات
ما هو داء المقوسات؟
هو عدوى يُسببها طفيلي أحادي الخلية يتواجد داخل القطط وخاصة القطط المنزلية. تستطيع القطط نقل هذا الطفيلي الى الإنسان من خلال البراز والإفرازات من خلال التماس المباشرة معها.
أسباب الإصابة بداء المقوسات
ينتقل إلى الإنسان عن طريق الآتي:
- اللحم الذي لم يتم طهيه بشكل كاف.
- الاتّصال المباشر مع الحيوانات وخاصة القطط.
- داء المقوّسات يُمكن أن ينتقل بين جميع الحيوانات التي تسكن في مكان واحد. وقد ينتقل هذا الطفيلي إلى جسم الإنسان عن طريق تناول الطعام، ولمس مستلزمات الحيوانات الأليفة يؤدي بدرجة كبيرة للإصابة بهذه العدوى.
أعراض الإصابة بداء المقوسات
لا يعاني معظم المصابين بداء المقوسات من أي أعراض، ولكن قد تظهر بعض العلامات الشبيهة بأعراض الإنفلونزا على عدد قليل من المصابين. ومن هذه الأعراض المحتمل ظهورها:
- حمى.
- تضخم الغدد الليمفاوية، وخاصة في منطقة الرقبة.
- صداع.
- آلام في العضلات.
- التهاب الحلق.
الأعراض الشائعة لأصحاب المناعة الضعيفة
الأشخاص الذين يُعانون من ضعف في جهاز المناعة فإن الأعراض عصبية وتتعلق بأذيات دماغية، وتكون كالآتي:
- تغييرات سلوكية.
- صعوبات في تحديد المكان.
- حمى.
- صداع.
- اختلاجات وتشنجات.
- اختلال الأداء الوظائفي العصبي.
- حركات لاإرادية.
- صعوبة في المشي والكلام.
- فقدان جزئي للبصر.
مضاعفات الإصابة بداء المقوسات
من الممكن أن تسبب الإصابة بداء المقوسات بعض المضاعفات منها:
- التهاب الدماغ، والذي يسبب الصداع والغيبوبة والتشنجات.
- التهاب في الرئة، مما يسبب ضيق النفس والحمى، والسعال.
- عدوى في العين، تسبب ألم في العين وتشوش الرؤية
يؤثر كذلك داء المقوسات على الجنين. من الجدير بالذكر أنه قد يظهر معظم الأطفال حديثي الولادة المصابين بداء المقوسات بصحة جيدة في البداية. ولكن يمكن أن تظهر عليهم علامات الإصابة مع التقدم في العمر. لذا من المهم مراقبة الحالة الصحية للأطفال حديثي الولادة المصابين بداء المقوسات.
ماهي الأعضاء التي يستهدفها الطفيلي؟
يستدف الطفيلي عدد من الأعضاء وهي:
- عضلات الهيكل العظمي.
- عضلة القلب.
- العينان.
- العقد اللمفيّة.
- الرئتان.
إذا كان الإنسان سليماً وجهازه المناعيّ قويا بإمكانه التعرّف على الطفيلي ووقف انتشاره بشكل طبيعي.
تشخيص الإصابة بداء المقوسات في تركيا
يُمكن تشخيص داء المقوسات في تركيا بالطرق التالية:
- إجراء فحص للدم الذي يظهر وجود الأجسام المضادة للطفيلي في جسم المريض. حيث يتم إجراء اختبار يقيس الأضداد G لتحديد وجود عدوى داء المقوسات.
- من الضروري أحيانا تحديد وقت التعرض للإصابة، وهو أمر بالغ الأهمية عندما تصاب النساء الحوامل بعدوى داء المقوسات. لذا يتم استخدام اختبار يقيس الأضداد المناعية M.
- في حال تم تأكيد إصابة المرأة الحامل بعدوى داء المقوسات. فقد يقوم الطبيب بإجراء اختبار للسائل الأمنيوسي ودم الجنين لتحديد ما إذا كانت قد انتقلت العدوى للجنين.
- من الجدير بالذكر، أن الجسم يطور جسم مضاد ضد مستضد معين في الجسم. فإن هذه الأجسام المضادة تبقى في الدم مشكلة خطاً دفاعياَ للوقاية من العدوى المستقبلية. ولكن لا تعني النتيجة الإيجابية دائما أن الشخص لديه عدوى نشطة حالياً.
داء المقوسات والحمل
يمكن أن تنتقل العدوى بطفيلي المقوسة الغوندية خلال الحمل من الأم الى جنينها. تكون العدوى شديدة إذا كانت العدوى في وقتٍ مبكرٍ من الحمل. ويسبب ذلك بطء نمو الجنين، أو إجهاض أو ولادة مبكّرة، أو ولادة طفل بتشوهات خلقية. يمكن أن يسبّب داء المُقَوَّسَات الخلقي مشاكل في الرؤية وإعاقات فكرية في وقت لاحق من الحياة واختلاجات.
أمَّا المرأة التي أصيبت قبل حدوث الحمل، لا تسبب انتقال العدوى إلى جنينها إلا إذا كان جهازها المناعي ضعيف مما يؤدِّي إلى إعادة إصابتها باالعدوى.
الوقاية من الإصابة بداء المقوسات
من أهم طرق الوقاية الخاصة بداء المقوسات:
- تجنب شرب الماء الملوث.
- الغسيل جيدًا بالماء والصابون.
- لبس القفازات عند تنظيف الحديقة.
علاج داء المقوسات في تركيا
معظم الحالات لا تحتاج لعلاج، ولكن في حال ضعف الجهاز المناعي يتم العلاج عن طريق الأدوية الآتية:
- بيرميثامين (Pyrimethamine).
- سالفاديازين (Sulfadiazine).
- حمض الفولينك (Folinic acid).
في الختام تعد تركيا من البلاد المتطوّرة في مجال علاج الأمراض الطفيلية. تقدّم عدّة مختبرات ومستشفيات متطوّرة مثل مركز مديكسي الذي يعد أفضل مركز لعلاج الإصابة بالأمراض الطفيلية في اسطنبول. للمزيد من المعلومات المتعلقة بداء المقوسات في تركيا يمكنك التواصل مع مركز مديكسي لتقديم الاستشارة المجانية والفورية. من قبل أفضل دكتورة نسائية في اسطنبول الأستاذة الدكتورة سونا أوزدمير.
هل يمكن انتقال داء المقوسات من شخص لآخر؟
انتقال داء المقوسات من إنسان لآخر يحدث في حالة نقل الدم أو في حالة زراعة الأعضاء المُصابة. أيضاً يمكن أن ينتقل من الأم للجنين أثناء فترة الحمل أو قبل الحمل مباشرةً. لكن في حالة إصابة الأم بفترة طويلة قبل الحمل من 6 –9 شهور فإنه لا ينتقل للجنين إذا كان الجهاز المناعي للأم سليما وقويا.
هل يمكن الإصابة بداء المقوسات مرتين؟
لا تتكرر الإصابة بهذه الجرثومة، حيث يصبح الإنسان منيعاً عليها بعد الإصابة الأولى بالطفيلي.
اقرأ المزيد: علاج العقم